الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد اتحاد الصناعة والتجارة يدعو اتحاد الشغل إلى تفهم المصاعب التي تمر بها عديد القطاعات وخاصة قطاعات النسيج والجلود والأحذية والنقل

نشر في  27 مارس 2017  (16:30)

أعرب المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان صادر يوم الاثنين 27 مارس 2017 عن موقفه من جملة من القضايا. ودعا اتحاد الصناعة في بيان ذيل بإمضاء رئيسته وداد بوشماوي الاتحاد العام التونسي للشغل الشريك الاجتماعي للمنظمة إلى تفهم المصاعب التي تمر بها عديد القطاعات وخاصة قطاعات النسيج والجلود والأحذية والنقل والتي ستؤثر ظرفيا على قدرة العديد من المؤسسات على تفعيل ما تم التوصل إليه من اتفاقات في الجولة الأخيرة من المفاوضات الاجتماعية وإلى مواصلة الحوار من أجل تذليل هذه المصاعب.

وهذه مجمل النقاط التي تعرض لها البيان: 

1- يعرب عن تأييده الكامل لفحوى البيان الصادر عن مجلس رؤساء الجامعات القطاعية المجتمع يوم 14 مارس 2017 والذي أكد بالخصوص على أهمية وحدة الصف والحفاظ على تماسك الاتحاد وحل المشاكل الطارئة تحت خيمة الاتحاد واعتمادا على الحوار دون سواه.

2- يؤكد إدراكه الكامل للصعوبات الكبيرة التي تواجهها عديد القطاعات وخاصة قطاعات النسيج والجلود والأحذية والنقل، ويعرب عن تضامنه اللامشروط مع المؤسسات الناشطة في هذه القطاعات وكل القطاعات التي تواجه صعوبات وعزم الاتحاد مواصلة بذل الجهود من أجل تجاوز هذه الصعوبات حتى تستعيد هذه القطاعات عافيتها .

3- يسجل أهمية النقاش الذي دار خلال جلسة العمل الوزارية الخاصة بقطاعي النسيج الجلود والأحذية يوم السبت 25 مارس 2017 بإشراف السيد رئيس الحكومة وبحضور عدد من أعضاء الحكومة ووفد عن الاتحاد.

4- يؤكد حاجة قطاعي النسيج والجلود والأحذية الأكيدة إلى قرارات شجاعة وإجراءات جريئة وهو ما تعهدت به الحكومة من خلال عقد مجلس وزاري مضيق حول القطاعين في غضون الأيام القادم.

5- يدعو الاتحاد العام التونسي للشغل الشريك الاجتماعي للمنظمة إلى تفهم هذه المصاعب التي تمر بها عديد القطاعات وخاصة قطاعات النسيج والجلود والأحذية والنقل والتي ستؤثر ظرفيا على قدرة العديد من المؤسسات على تفعيل ما تم التوصل إليه من اتفاقات في الجولة الأخيرة من المفاوضات الاجتماعية وإلى مواصلة الحوار من أجل تذليل هذه المصاعب بصفة مشتركة في كنف التحلي بروح المسؤولية والمحافظة على ديمومة المؤسسات.

6- يجدد التأكيد على ما أصبحت تمثله ظواهر التهريب والتجارة الموازية والانتصاب الفوضوي من خطر ويدعو إلى التصدي لها حماية للاقتصاد الوطني و لمئات الآلاف من مواطن الشغل.